من حـــــــــــكم ابن مسعود
* خرج ذات يوم فاتبعه ناس فقال لهم : ألكم حاجة ؟ قالوا: لا، و لكن أردنا أن نمشي معك، قال ارجعوا، فإنه ذلة للتابع و فتنة للمتبوع.
* و قال : لو تعلمون مني ما أعلم من نفسي لحثوتم على رأسي التراب .
* و قال حبذا المكروهان : الموت والفقر، و أيم الله إن هو إلا الغنى و الفقر لا أبالي بأيهما ابتليت، أرجو الله في كل واحد منهما، إن كان الغنى فيه للعطف، و إن كان الفقر فيه للصبر.
* و قال: إنكم في ممر الليل و النهار في آجال منقوصة، و أعمال محفوظة، و الموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة، و من زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ،و لكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطىء بحظه، و لا يدرك حريص ما لم يقدر عليه.
* المتقون سادة ، و الفقهاء قادة ، و مجالسهم زيادة.
* إنما هنا اثنتان : الهدي و الكلام ، " فأفضل
* إن أصدق الحديث كتاب الله ، و أوثق العرى كلمة التقوى ، و خير الملل ملة إبراهيم ، و أحسن السنن سنة محمد – صلى الله عليه و سلم – و خير الهدي هدي الأنبياء ، ,
اشرف الحديث ذكر الله ، و خير القصص القرآن ، و خير الأمور عوازمها، و شر الأمور محدثاتها ، و ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى ، و نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها،
و شر المعذرة حين يحضر الموت ، و شر الندامة ندامة يوم القيامة ،
و شر الضلالة الضلالة بعد الهدى ، و خير الغنى غنى النفس ، و خير الزاد التقوى ، و خير ما وقر في القلب اليقين ، و الريب من الكفر ،
وشر العمى عمى القلوب ، و الخمر جماع الإثم ، و النساء حبائل الشيطان ، و الشباب شعبة من الجنون ، و النوح من عمل الجاهلية.
* لا ألفين أحدكم جيفة ليل قطرب نهار ، إني لأبغض الرجل إن أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا و لا عمل الآخرة، و من لم تأمره الصلاة بالمعروف و تنهه عن المنكر لم يزدد بها من الله إلا بعدا.
* من اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله، و لا تحمد أحدا على رزق الله ، و لا تلوم أحدا على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص و لا يرده كراهة كاره، و إن الله بقسطه و حلمه و عدله جعل الروح و الفرح في اليقين و الرضا ، و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط.
* ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، و من يقرع باب الملك يفتح له.
* كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت ، سرج الليل، جدد القلوب ، خلقان الثياب، تعرفون في السماء و تخفون على أهل الأرض.
* مع كل فرحة ترحة و ما ملىء بيت حبرة إلا ملىء عبرة – و ما منكم إلا ضيف و ماله عارية ، فالضيف مرتحل و العارية مؤداة إلى أهلها.
* إذا أحب الرجل أن ينصف من نفسه فليؤت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.
* الحق ثقيل مرىء، و الباطل خفيف وبىء.
* لا يقلدن أحدكم في دينه رجلا، فإن آمن آمن و إن كفر كفر ، و إن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
* و قال له رجل : علمني كلمات جوامع نافعات ، فقال : اعبد الله لا تشرك به شيئا، و زل مع القرآن حيث زال، من جاءك بالحق فاقبله منه و إن كان بعيدا بغيضا ، و من جاءك بالباطل فاردد عليه و إن كان حبيبا قريبا .
* اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن ، و في مجالس الذكر، و في أوقات الخلوة ، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب، فإنه لا قلب لك
* خرج ذات يوم فاتبعه ناس فقال لهم : ألكم حاجة ؟ قالوا: لا، و لكن أردنا أن نمشي معك، قال ارجعوا، فإنه ذلة للتابع و فتنة للمتبوع.
* و قال : لو تعلمون مني ما أعلم من نفسي لحثوتم على رأسي التراب .
* و قال حبذا المكروهان : الموت والفقر، و أيم الله إن هو إلا الغنى و الفقر لا أبالي بأيهما ابتليت، أرجو الله في كل واحد منهما، إن كان الغنى فيه للعطف، و إن كان الفقر فيه للصبر.
* و قال: إنكم في ممر الليل و النهار في آجال منقوصة، و أعمال محفوظة، و الموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة، و من زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ،و لكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطىء بحظه، و لا يدرك حريص ما لم يقدر عليه.
* المتقون سادة ، و الفقهاء قادة ، و مجالسهم زيادة.
* إنما هنا اثنتان : الهدي و الكلام ، " فأفضل
* إن أصدق الحديث كتاب الله ، و أوثق العرى كلمة التقوى ، و خير الملل ملة إبراهيم ، و أحسن السنن سنة محمد – صلى الله عليه و سلم – و خير الهدي هدي الأنبياء ، ,
اشرف الحديث ذكر الله ، و خير القصص القرآن ، و خير الأمور عوازمها، و شر الأمور محدثاتها ، و ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى ، و نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها،
و شر المعذرة حين يحضر الموت ، و شر الندامة ندامة يوم القيامة ،
و شر الضلالة الضلالة بعد الهدى ، و خير الغنى غنى النفس ، و خير الزاد التقوى ، و خير ما وقر في القلب اليقين ، و الريب من الكفر ،
وشر العمى عمى القلوب ، و الخمر جماع الإثم ، و النساء حبائل الشيطان ، و الشباب شعبة من الجنون ، و النوح من عمل الجاهلية.
* لا ألفين أحدكم جيفة ليل قطرب نهار ، إني لأبغض الرجل إن أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا و لا عمل الآخرة، و من لم تأمره الصلاة بالمعروف و تنهه عن المنكر لم يزدد بها من الله إلا بعدا.
* من اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله، و لا تحمد أحدا على رزق الله ، و لا تلوم أحدا على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص و لا يرده كراهة كاره، و إن الله بقسطه و حلمه و عدله جعل الروح و الفرح في اليقين و الرضا ، و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط.
* ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، و من يقرع باب الملك يفتح له.
* كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت ، سرج الليل، جدد القلوب ، خلقان الثياب، تعرفون في السماء و تخفون على أهل الأرض.
* مع كل فرحة ترحة و ما ملىء بيت حبرة إلا ملىء عبرة – و ما منكم إلا ضيف و ماله عارية ، فالضيف مرتحل و العارية مؤداة إلى أهلها.
* إذا أحب الرجل أن ينصف من نفسه فليؤت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.
* الحق ثقيل مرىء، و الباطل خفيف وبىء.
* لا يقلدن أحدكم في دينه رجلا، فإن آمن آمن و إن كفر كفر ، و إن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
* و قال له رجل : علمني كلمات جوامع نافعات ، فقال : اعبد الله لا تشرك به شيئا، و زل مع القرآن حيث زال، من جاءك بالحق فاقبله منه و إن كان بعيدا بغيضا ، و من جاءك بالباطل فاردد عليه و إن كان حبيبا قريبا .
* اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن ، و في مجالس الذكر، و في أوقات الخلوة ، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب، فإنه لا قلب لك